هل أنت مستعد لمستقبل التعليم؟

أربع توجهات ستغير مستقبل الاستثمار في التعليم

هل أنت مستعد لمستقبل التعليم؟

🚨 نقص كارثي في عدد المعلمين!

⚙️ ماذا سيحدث:

وفقاً لمنظمة اليونيسكو فإن 263 مليون طفل في جميع أنحاء العالم سيفتقر إلى فرص الحصول على التعليم الأساسي بحلول عام 2030!

🧭 السبب:

عدد المعلمين على المستوى العالمي يتناقص بشكل كبير!


🎯 من التعليم المعياري للجميع إلى التعليم المخصص لكل طالب على حده

🧩 خلفية القصة:

كل شخص يتواصل ويتصل مع العالم بشكل مختلف! جزء من هذا يعود للطبيعة البشرية المختلفة، والبعض الآخر للتنشئة والبيئة. فلا يوجد تجربة تعليمية يمكن أن تكون مقياساً موحداً نعتمده للجميع.

⚙️ ماذا يحدث:

حوالي سبعة آلاف طالب يتركون المدرسة الثانوية كل يوم، أو طالب واحد كل ستة وعشرين ثانية. وهذا يمثل 1.2 مليون طالب سنويًا في الولايات المتحدة.

🧭 السبب:

يشير أكثر من نصف هؤلاء المتسربين إلى الملل باعتباره السبب الأول لتركهم وفقاً لدراسة أجرتها وزارة التعليم الأمريكية عام 2015.

والسبب الجذري يعود إلى كون نظام التعليم المدرسي مبني على تجربة التعلم المعيارية التي تصلح لجميع الفئات.


🤔 من التعليم المرتكز على التلقين إلى التعليم الذاتي

💡 فكرة كبيرة من تجربة عميقة:

في عام 2012، قام نيكولاس نيغروبونتي، مؤسس مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مكان في القرى الإثيوبية النائية بتحميل الأجهزة اللوحية مسبقًا بألعاب التعلم الأساسية والأفلام والكتب وما شابه، ثم تم إغلاقها داخل الصناديق، وبدلاً من تسليمها للبالغين، تم تسليم الصناديق المختومة للأطفال مباشرةً.

هؤلاء الأطفال لا يعلمون القراءة ولا الكتابة! لم يسبق لهم أن رأوا هذا النوع من التكنولوجيا من قبل! ولم يتم إعطاء أي معلومات مساعدة لأحد. 

كان سؤال نيغروبونتي بسيطًا: ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل يمكن للأطفال تعليم أنفسهم ببساطة من خلال اللعب بالتطبيقات والألعاب؟

كان الهدف من التجربة الإثيوبية الإجابة على تلك الأسئلة – وهو ما فعلته!

قال نيغروبونتي لصحيفة إم آي تي ​​ريفيو: “اعتقدت أن الأطفال سيلعبون بالصناديق!”

“ولكن في غضون أربع دقائق، لم يفتح أحد الأطفال الصندوق فحسب، بل وجد أيضًا مفتاح التشغيل والإيقاف … وقام بتشغيله!”

في غضون خمسة أيام، كانوا يستخدمون سبعة وأربعين تطبيقًا لكل طفل يوميًا! في غضون أسبوعين، كانوا يغنون أغاني ABC في القرية! وفي غضون خمسة أشهر، اخترقوا نظام التشغيل Android!

🧩 الصورة الكبيرة:

من يفترض أن الأطفال لا يمكنهم التعلم إلا من خلال شخص يلقنه المعلومات والخطوات؟ 

يتركز مستقبل التعليم على منح مساحة أكبر للمتعلم، يتعلم بنفسه، وبالطرق التي يفضلها.


🌐 من التعليم المتحور حول المدرسة إلى كون المدرسة إحدى روافد التعليم

🧩 خلفية القصة:

في عام 2017، أطلقت مؤسسة  XPRIZE برنامج Global Learning XPRIZE بقيمة 15 مليون دولار بتمويل أساسي من
Elon Musk، بالشراكة مع  Google، وتستهدف تعليم أساسيات القراءة والكتابة والرياضيات لـ 263 مليون طفل في العالم لم يذهبوا للمدرسة عن طريق تطبيق تابلت فقط بدون أي وسيلة أخرى كالمعلم والصف وغيرها.

فكانت فكرة المبادرة هي تنظيم منافسة للمبرمجين لتنفيذ هذا التطبيق البرمجي المبني على نظام Android والذي يهدف إلى تقديم تجربة تعلم ذاتي إلى الأطفال الذين لم يسبق أن ذهبوا للمدرسة.

✅ النتيجة:

اشترك في المسابقة سبعمائة فرق برمجية من جميع أنحاء العالم، وصل إلى نهائي المنافسة فريقان من مدرسة
Kit- kit من كوريا الجنوبية و Onebillion  من كينيا. ابتكر كلا الفريقين تطبيقاً للتعليم الذاتي، تبين من خلال التجربة على عينة من الأطفال في تنزانيا، أن المنجز التعليمي للأطفال من هذا التطبيق يعادل ما ينجزه الأطفال عند التفرغ الكامل للأطفال في للمدرسة لمدة 18 شهراً.

أصبح هذا البرنامج سلاحاً حقيقياً في مكافحة الأمية، وهذا هو الهدف الحقيقي.

شــــارك عبر

أفكار قد تهمك:

مقال

النظرة المتوازنة للذكاء الاصطناعي والفنون في التعليم

بودكاست

محمد الدوسري عن الحاضنات الريادية