🔹 القراءة ليست ما نلتهمه… بل ما نختاره
في زمنٍ تتزاحم فيه العناوين كما تتزاحم الأخبار، وتتدفق الكتب بلا توقف، أصبح القارئ المعاصر يطرح سؤالًا لم يعد هامشيًا: “ماذا أقرأ؟ وكيف أقرأ؟”
فالقراءة لم تعد مجرد عادة نبيلة، بل اختيار مصيري في عالم يمتلئ بالمعرفة المبعثرة، وإن لم نحسن الاختيار، ضاعت البوصلة.
📚 هنا، تقدّمت أصدقاء القراءة — تلك المبادرة الثقافية العميقة الإحساس بالقارئ — وقدّمت حلًّا مختلفًا، لا يُملي ما تقرأ، بل يُنصت لك أولًا. حلًّا يجمع بين العلم والتقنية، ويخاطب القارئ لا كمستهلك، بل كإنسانٍ فريد.
🧭 “ماذا وكيف أقرأ؟”
مقياس ذكي من تصميم أصدقاء القراءة، ينقسم إلى شقّين:
🟣 “ماذا أقرأ؟”
يبدأ من شخصيتك واهتماماتك، يستكشف نمطك القرائي، وميولك الفكرية، ويقترح عليك مجالات معرفية تناسبك حقًا، بعيدًا عن القوائم الجاهزة والتوصيات العامة.
🟢 “كيف أقرأ؟”
يقيس عمق تعاملك مع النصوص، ويقارن أداءك مع أربعة مستويات قرائية معيارية، ليمنحك وعيًا بأسلوبك في التعلّم، والتحليل، والاستيعاب.
🎁 وفي النهاية، تستلم تقريرًا مفصّلًا بلغة بسيطة وأنيقة، يقدّم لك توصيات عملية، ومقترحات مصمّمة لك، حتى لا تعود للقراءة بنفس الطريقة، بل تقرأ كما يقرأ القارئ الواعي: بتركيز، بذكاء، وبهدف.
شركاء المقياس:


📖 نادي أصدقاء القراءة لا توزّع الكتب… بل توزّع البوصلة.
لأنها تؤمن أن القارئ حين يعرف نفسه،
لن يحتاج من يختار له، بل من ينير له الطريق.
ابدأ الآن، فأول فصول التغيير: أن تسأل السؤال الصحيح.