قصة المقياس

🔦 بداية الحكاية مع عائلة «آل-نور»

تلتئم عائلة آل-نور حول المائدة كل مساء، لكن سرعان ما يتحوّل الحوار الهادئ إلى جدال عن الواجبات أو المصروف. يرى الأب أن الموضوع «سوء تفاهم عابر»، وتظن الأم أنه «ضغط العمل»، بينما يختبئ الأبناء خلف الأبواب مقتنعين أن «الكبار لن يفهموا». تمرّ الأسابيع، ويخرج الجميع من كل نقاش بلا جروح ظاهرة، لكن بشعورٍ خفيّ بأن شيئًا أعمق يتآكل: التماسك، قدرة الإنصات، والمرونة في تقاسم الأدوار. تشير الأبحاث إلى أن هبوط مؤشّرات التماسك والمرونة الأسرية جرس إنذار مبكر لتراجع الرضا العائلي على المدى البعيد. ومع غياب أداة تشخيص واضحة، تتعايش معظم الأسر مع تلك التصدعات معتقدة أنها «جزء طبيعي من الحياة».

🧩  كيف اكتشفت الأسرة مفتاح التشخيص

تلقّى الأب رسالة قصيرة عن «مؤشر الاستقرار الأسري»: أداة مؤلفة من 14 سؤالًا لا تستغرق أكثر من عشر دقائق. بدافع الفضول ضغط «نعم، ابدأ»، أدخل بريده الإلكتروني، ووصل رابط خاص فورًا. اجتمع مع زوجته للإجابة عبر الهاتف، ليجد أسئلة لا تبحث عمّن يخطئ، بل تقيس جوانب علمية راسخة مثل:

  • التمــاسك – مقدار الدفء والترابط بين الأفراد.
  • المــرونة – قدرة الأسرة على إعادة توزيع الأدوار وقت الأزمات.
  • المرونة النفسية العائلية – توظيف الموارد الداخلية والخارجية في مواجهة الضغوط.

عند إرسال الإجابات ظهر مؤشر رقمي يوضح مستوى الاستقرار بثلاث مناطق لونية مع شرح مبسّط، ووصل تقرير تفصيلي عبر البريد يضم توصيات أوليّة وخريطة تطوير .

📊 أثر الأرقام على حياة آل-نور

منحتهم الأرقام لغة حيادية مشتركة؛ فبعد أن تبيّن انخفاض التماسك، اعتمدوا خطة بسيطة: عشاء بلا هواتف مرتين أسبوعيًّا وجدولًا لتبادل الأدوار المنزلية. بعد ثلاثة أشهر أعادوا القياس فارتفع المؤشر 18 نقطة، وتحوّلت الجدالات إلى حوارات تنتهي بابتسامة. فهموا جذور المشكلات من منظورٍ علمي، ومع مرور الوقت شعر الجميع بأن «البيت صار أهدأ» وأن التغييرات باتت ملموسة لا تخمينات. هكذا أثبت لهم مؤشر الاستقرار الأسري—بالأرقام والعِلم—أن أي عائلة قادرة على ترميم روابطها حين تمتلك تشخيصاً واضحاً وخارطة طريق مبنية على أسس علمية.

الاستفادة من مقياس الاستقرار الاسري:

الوصف العلمي للمقياس

المستهدفون:

  • الأسر التي ترغب بقياس مدى استقرارها الأسري بالأرقام
  • المرشدون الأسريون الراغبون بالاستعانة بالمؤشر في تقييم الحالات التي يعملون معها

المنهجية والأداء التقني للمؤشر

تم تطوير هذا المؤشر في مختبر Human Centered Learning، استنادًا إلى معايير نظرية وتجريبية مستمدة من علوم النفس والأسرة والتنمية المجتمعية، بهدف دعم تصميم تدخلات واستراتيجيات إصلاحية فعّالة على المستوى الأسري والمجتمعي. يتمتع المؤشر بنسبة موثوقية عالية جدّاً بلغت حتى الآن:

 %83.8 

وفقًا لمقياس الاتساق الداخلي (كرونباخ ألفا) الذي تم حسابه لعينة من الأسر بلغت 150 أسرة، مما يعزز من دقته وصدقيته في تقييم الاستقرار الأسري.

يرتكز المؤشر على بُعدين رئيسيين يشتمل كلٌّ منهما على مجموعة من المؤشرات الفرعية التي تقيس جوانب محددة من الحياة الأسرية:

خطوات التنفيذ:

  1. تختار الأسرة شخصاً واحداً ممثّل عنها للإجابة على المقياس
  2. تنقر على “نعم ابدأ”، وتضيف عنوان بريدك الإلكتروني ليصلك مباشرة رابط المقياس عبر البريد الإلكتروني
  3. انقر على رابط المقياس الذي يصلك، وأجب على 14 سؤالاً مركزاً
  4. بعد الانتهاء تظهر لك النتيجة، والتي ترسل أيضاً إلى عنوان البريد حتى تحتفظ بها

كيف تستفيد مراكز الإرشاد الأسري من المقياس؟

تشخيص فوري ودقيق
يختصر مرحلة جمع المعلومات ويركّز الجلسة على وضع خطة علاجية بدل الاكتشاف البطيء. أظهرت المراجعات المنهجية أن استخدام أدوات قياس معيارية يحسّن فعالية العلاج الأسري ويرفع جودة الخدمات.

خطة تدخل مبنية على بيانات
التقرير يقترح أنشطة وتوصيات عمليّة متوافقة مع نتائج المقياس، ما يعزّز الثقة بين المستشار والعميل.

متابعة التقدّم بالأرقام
إعادة القياس كل 4–6 أسابيع تتيح لك وللأسرة رؤية التحسن الكمي، وهو عامل أثبتت الأبحاث أنه يزيد الالتزام ويعزّز نتائج الزواج والعلاقات الأسرية.

تقارير قابلة للمشاركة
ملفات PDF تحمل شعار المركز يمكن إرفاقها بملف العميل أو إرسالها عبر البريد، ما يضيف مظهراً احترافياً ويُسهّل التواصل مع هيئات التمويل أو شركات التأمين.

تميّز تنافسي
تقديم أداة مبنية على نموذج عالمي موثوق يضع مركزك في مقدمة مقدمي الخدمات الذين يعتمدون على أدلة علمية واضحة.

تدريب سريع للفريق
ورشة عمل مدّتها ساعتان تكفي لتمكين المستشارين من تفسير النتائج ودمجها في أي منهج إرشادي يستخدمونه حالياً.

السعر: 0 $