🔍 المشكلة

رغم ازدياد تبنّي منهجية التفكير التصميمي في المؤسسات الكبرى، إلا أن الكثير منها لا يحقق النتائج المرجوة. السبب في الغالب لا يعود إلى ضعف المنهجية، بل إلى نقص الاستعداد المؤسسي لتبنّيها. فالموظفون والمديرون قد لا يمتلكون الفهم الكافي أو البيئة المناسبة لتطبيق هذا النوع من التفكير، الذي يتطلب ثقافة مختلفة جذريًا عن التفكير الإداري التقليدي. من هنا، جاءت الحاجة إلى أداة تقيس مستوى الجاهزية الداخلية لتطبيق التفكير التصميمي بفعالية.

📏 وصف المقياس

هذا المقياس أداة تشخيصية سريعة تُستخدم لتقييم مدى استعداد المؤسسة لاعتماد التفكير التصميمي. يتكوّن من ثمانية أبعاد تمثل الفروقات الجوهرية بين التفكير الإداري والتصميمي، ولكل بعد ممارستان رئيسيتان. يغطي المقياس عناصر تتعلق بالغرض، وطريقة التعاون، ونمط العمل، وآلية التفكير، وتوليد المعرفة، والتعامل مع القيود، والموقف من الفشل، وسير العمل.

🎯 المستهدفون بالمقياس

يستهدف هذا المقياس:

  • القيادات العليا والمديرين التنفيذيين.
  • مديري فرق الابتكار أو التحول المؤسسي.
  • العاملين في أقسام الموارد البشرية وتطوير الثقافة التنظيمية.
  • الموظفين الراغبين في تعزيز ممارسات التصميم داخل فرقهم.
  • المستشارين الخارجيين أو فرق الدعم المعنية بإدخال منهجيات التفكير التصميمي.

📤 مخرجات المقياس

عند استكمال المقياس:

  • تحصل المؤسسة على تقييم عددي يعكس مدى توافقها مع كل بعد من أبعاد التفكير التصميمي.
  • تُكشف الفجوات بين تصورات الموظفين والمديرين حول ممارسات التفكير التصميمي.
  • يُصنف الاستعداد العام للمؤسسة في أربع حالات: “جاهزة تمامًا”، “جاهزة جزئيًا”، “جاهزة من طرف واحد”، أو “غير جاهزة حاليًا”.
  • يتم توليد خارطة طريق تطويرية مبدئية بناءً على الأبعاد ذات الأداء المنخفض.

✅ فائد استخدام المقياس

  • اختصار المسار: تقليل الحاجة للتجريب العشوائي من خلال رؤية واضحة تستند إلى تقييم دقيق.
  • تحديد مدى الجاهزية: تجنب فشل مبادرات التفكير التصميمي نتيجة ضعف الاستعداد المؤسسي.
  • دعم القرار: مساعدة القادة في اختيار الوقت والمكان الأنسب لتطبيق منهجيات التصميم.
  • بناء لغة مشتركة: تعزيز الفهم المشترك بين الأقسام حول ممارسات التصميم.
  • دفع التحول الثقافي: تمكين المنظمة من التحول من ثقافة استغلال المعرفة إلى استكشاف حلول جديدة.

🧭 خطوات استخدام المقياس

  1. عيّن ممثلًا عن المؤسسة: يفضّل أن يكون على دراية بثقافتها الداخلية وممارساتها اليومية.
  2. استعن بالزملاء عند الحاجة: إذا لم تكن بعض الإجابات واضحة، يُنصح بالتشاور مع الفريق.
  3. كن صادقًا وشفافًا: الهدف هو تشخيص الواقع، لا تلميعه.
  4. حلّل النتائج وحدد الفجوات: قارن الأبعاد المختلفة لاكتشاف نقاط القوة والتحسين.
  5. ابدأ بخطوات تطويرية واضحة: مثل: تدريبات، ورش تصميم، أو مشاريع تجريبية.

السعر: 0 $