المستهدفون:
- روّاد الأعمال الراغبون بتطوير مشاريع ريادية تعالج مشاكل اجتماعية وبيئية
- حاضنات الأعمال الراغبة بدعم مشاريع ريادية ذات قضايا اجتماعية وبيئية
- المستثمرون الراغبون بدعم مشاريع ريادة اجتماعية وبيئية
ابدأ بالتعلم:
الدرس الأول: ما هو الاستثمار الاجتماعي؟
تعرف مؤسسة Human Centered Investing الاستثمار الاجتماعي على أنه استثمار ربحي يهدف إلى إحداث أثر مجد للمجتمع والبيئة.
ووضعت المؤسسة ثلاثة معايير أساسية لنعتبر الاستثمار اجتماعياً:
- استثمار ربحي، والأفضل أن تكون الربحية ضمن معدلات السوق.
- تهدف إلى إحداث أثر اجتماعي و/أو بيئي إيجابي، ويكون ذلك ضمن الأهداف الاستراتيجية، وليس ضمن المسؤولية المجتمعية.
- استثمار مجدي للمجتمع والبيئة، والذي يقتضي قياس أثره أولاً على البيئة والمجتمع، ثم التحقق من أن الأثر موجب تماماً (المنافع أكثر من المضار والكلفة).
الصورة الشاملة لمفاهيم الاستثمار المسؤول:
تتقارب كثير من المفاهيم التي تتمركز حول تقديم قيمة أعلى للمجتمع والبيئة، سواء تلك التي ترتكز على تجنب الضرر، أو تلك التي تهدف إلى تقديم المنفعة. نذكر من أهم هذه المصطلحات:
- التمويل التنموي Blended Finance: الاستخدام الاستراتيجي للتمويل الخيري والاستثماري والحكومي في تنمية الأسواق الناشئة.
- الحوكمة البيئية والاجتماعية Environmental & Social Governance (ESG): المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الشركة في استثماراتها ومنتجاتها تجاه المجتمع والبيئة.
- التمويل الشمولي Inclusive Finance: تفعيل الخدمات والمنتجات المالية لجميع أفراد المجتمع بمن فيهم منخفضو الدخل.
- التمويل المستدام Sustainable Finance: تطبيق معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية ESG في الاستثمار والتمويل.
- الاستثمار الاجتماعي Impact Investing: الاستثمار الذي يهدف إلى تحقيق نفع اجتماعي وبيئي قابل للقياس بالتوازي مع تحقيق عائد مالي.
الدرس الثاني: ما هي أشكال الاستثمار الاجتماعي؟
يمكن للمؤسسات بمختلف قطاعاتها صنع الأثر عبر خمسة أشكال نسميها الـ 5Ps، وهي:
- الاستهداف Place: تنفيذ المشروع في أماكن ذات احتياج. مثال: تنفيذ مشاريع زراعية في أراضٍ صحراوية.
- العملية Process: آلية تقديم الخدمات أو تصنيع المنتجات تصنع أثراً. مثال: تقليل انبعاثات الكربون في المعامل.
- البيئة Planet: المشروع يصنع أثراً في البيئة. مثال: تقديم حلول للمطاعم والفنادق تساهم في تخفيض مخلفات الأطعمة.
- المنتج Product: منتجات وخدمات المشروع تحل مشكلة للمجتمع أو تقدم منفعة. مثال: مشاريع أنشطة اجتماعية فيزيائية للأطفال تنفّذ عن بعد، تخفّف تأثير الحجر المنزلي.
- المنظومة Paradigm: وهي النظام الذي نعمل فيه، وتطويره سيؤدي إلى صنع أثر، مثل سن القوانين والتشريعات.
الدرس الثالث: ما سبب تصاعد الاهتمام بالاستثمار الاجتماعي؟
تهتم الشركات الربحية بالاستثمار الاجتماعي كاستراتيجية لنفع المجتمع والبيئة، وأيضاً تحسين السمعة.
في حين تهتم المنظمات الخيرية بالاستثمار الاجتماعي كاستراتيجية في الاستدامة المالية وتطوير الممارسات الإدارية المهنية.
فكيف يتوجه العالم نحو الاستثمار الاجتماعي؟
66%
من القطاع الخيري يرى أن الاستثمار الاجتماعي تحوّل إيجابي مهم في نموذج عمله
دراسة لمركز Centre for Charity Effffectiveness في جامعة لندن, شملت 190 منظمة خيرية حول العالم في عام 2017 “Social investment as a new charity finance tool: using both head and heart”
%77
من الشركات حول العالم، تعتبر أن الأثر الاجتماعي والمواطنة من الأولويات الهامة في توجهاتها الاستراتيجية
دراسة لشركة Deloitte شملت أكثر من 11 ألف قيادي تنفيذي حول العالم، في عام 2018 “Deloitte Global Human Capital Trends survey, 2018”
62%
من المنظمات في المملكة العربية السعودية تحصل على دعم من مؤسسات مانحة لا يغطي احتياجاتها
د. سامر أبورمان. (2015) استطلاع المؤسسات الخيرية المانحة في عيون الجهات الخيرية في المملكة العربية السعودية
20%
من المنظمات في أمريكا وكندا انخفض تمويلها في النصف الأول من عام 2017
Nonprofit Research Collaborative (2017) Winter 2017 Nonprofit Fundraising Study
الاستدامة المالية
هي أولى أولويات القطاع غير الربحي حول العالم
دراسة لمركزCentre for Charity Effffectiveness في جامعة لندن، شملت 190 منظمة خيرية حول العالم في عام 2017 “Social investment as a new charity finance tool: using both head and heart”
الدرس الرابع: كيف نقيس الأداء في الاستثمار الاجتماعي؟
الاستثمار الاجتماعي يجمع بين الربح المالي والأثر الاجتماعي والبيئي، لذلك فإن قياس وإدارة الأداء يشتمل على مجموعة متكاملة من المؤشرات لقياس كل هذه الجوانب:
- المؤشرات المالية، وهي الشائعة المستخدمة في الشركات الربحية، مثل الهامش الربحي، والعائد على الاستثمار وغيرهم.
- المؤشرات الاجتماعية، والتي يتم تصميمها خصيصاً وفقاً للأثر المستهدف، مثل قياس القدرات الشباية.
- المؤشرات البيئية، والتي يتم احتسابها بطرق هندسية، مثل احتساب الانبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون.
للتعرف على مختلف الطرق والمنهجيات ذات الصلة بقياس وإدارة الأثر يرجى الاطلاع على دليل:
التفاح والليمون، خارطة المنهجيات والطرق ذات الصلة بقياس وإدارة الأثر